Duration 3:39

‏نتعرف على سيرة الحاجب المنصور محمد ابن ابي عامر Malaysia

41 watched
0
1
Published 27 Jun 2021

‏‎#في_هذا_الزمن_نحتاج تابعوا جمال القصة 👇 هذه قصة حدثت تفاصيلها في الأندلس إبان حكم الدولة الأموية الثانية؛ ويرويها لنا التاريخ: وهي تحكي قصة ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين - يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق ‏تناولوا طعام العشاء، وجلس الثلاثة يتسامرون؛ فقال أحدهم واسمه "محمد": افترضا أني خليفة؛ ماذا تتمنيان ؟! فقالا: يا محمد إن هذا غير ممكن!! فقال: افترضا جدلاً أني خليفة؛ فقال أحدهما؛ هذا محال؛ وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّارا، أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً. ‏قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة؛ وقال لأحدهما: ماذا تتمنى أيها الرجل ؟! فقال: أريد حدائق غنّاء. وماذا بعد؟ قال : إسطبلاً من الخيل، وماذا بعد؟ قال: أريد مائة جارية، وماذا بعد أيها الرجل؟ قال مائة ألف دينار ذهب؛ ثم ماذا بعد؟ يكفي ذلك يا أمير المؤمنين. ‏التفت إلى صاحبه الآخر، وقال ماذا تريد أيها الرجل؟ فقال: يا محمد إنما أنت حمّار، والحمار لا يصلح أن يكون خليفة !! فقال محمد:افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى؟ فقال الرجل: أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة!! فقال محمد: دعني من هذا كله؛ ماذا تتمنى أيها الرجل؟! ‏فقال الرجل: إسمع يا محمد؛ إذا أصبحت خليفة؛ فاجعلني على حمار، ووجه وجهي إلى الوراء، وأمر مناديا يمشي معي في أزقة المدينة، وينادي: أيها النااااااس! أيها النااااااس! هذا دجال محتال؛ من يمشي معه؛ أو يحدثه أودعته السجن. وانتهى الحوار، ونام الجميع؛ ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد، وصلى ‏وجلس يفكر*... فقال في نفسه: صحيح؛ إن الذي يعمل حمارا، لن يصل إلى الخلافة، فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود؟ توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً، وهي تحديد الخطوة الأولى: حيث قرر أنه يجب عليه بيع الحمار وفعلاً باعه انطلق (محمد ابن أبي عامر) بكل إصرار وجد ‏وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط. الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار؛ صار يبذله في عمله الجديد؛فأعجب به الرؤساء والناس. وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس. ثم يقدر الله؛ فيموت الخليفة الأموي؛ ويتولى الخلافة بعده ابنه (هشام المؤيد بالله)

Category

Show more

Comments - 3