Duration 3:55

في مدخل الحمراء كان لقاؤنا | نزار قباني Malaysia

188 670 watched
0
4.4 K
Published 2 Jun 2021

فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو إضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً.. موقع الأدب العربي https://adab3arab.blogspot.com فيس بوك https://www.facebook.com/Adab3raby تويتر https://twitter.com/Adab3raby حارث محمد اليوتيوب /user/hareth0147 الفيس https://www.facebook.com/profile.php?id=100000076505822 التويتر https://twitter.com/harethmohmad?s=09 السوند كلاود Soundcloud.com/harethmohmad انستقرام @hareth_mohmad عندما زار نزارُ قباني الشاعر والأديب الكبير مملكة إسبانيا - الأندلس المفقود - وتجول في قاعة قصر الحمراء ، واندهش مما رآه من فنها وروعتها وجمالها ، وكان في القاعة فتاة إسبانية تحدثه عن المكان وتشرح له تراث أجدادها كما تقول هي ! فتعجب من قولها وكتب من فوره هذه القصيدة الماتعة الرائعة اسمع بقلبك نزار قباني - في مدخل الحمراء في مدخل ( الحمراء ) كان لقاؤنا .. ما أطيبَ اللَّقيا بلا ميعادِ عينانِ سوداوانِ .. في حجريهِما تتوالدُ الأبعادُ من أبعاد .. هل أنتِ إسبانيَّةٌ .. ساءلتُها قالت : وفي غرناطةٍ ميلادي . غرناطةٌ وصحت قرونٌ سبعةٌ في تينِكَ العينين .. بعدَ رُقادِ وأميَّةٌ .. راياتُها مرفوعةٌ وجيادُها موصولةٌ بجيادِ .. ما أغربَ التاريخَ .. كيف أعادني لحفيدةٍ سمراءَ .. من أحفادي وجهٌ دمشقيٌ .. رأيتُ خلالهُ أجفان بلقيسٍ .. وجيدَ سُعادِ ورأيتُ منزلنا القديم .. وحجرةً كانت بها أمّي تمدُّ وسادي والياسمينةَ ، رُصعَّت بنجومها والبِركة الذهبيَّة الإنشادِ .. * ودمشقُ .. أين تكونُ ؟ قلتُ ترينها في شعركِ المنسابِ نهرَ سوادِ في وجهكِ العربيَّ ، في الثغر الذي ما زال مختزناً شموسَ بلادي في طيب ( جنّاتِ العريفِ ) ومائها في الفُلَّ ، في الريحانِ ، في الكبَّادِ * سارت معي .. والشعرُ يلهثُ خلفها كسنابلٍ تُركت بغير حصادِ .. يتألَّقُ القرُطُ الطويلُ بجيدها مثلَ الشموع بليلةِ الميلادِ .. ومشيتُ مثل الطفل خلف دليلتي وورائيَ التاريخُ .. كومُ رمادِ .. الزخرفاتُ أكادُ أسمعُ نبضها والزركشاتُ على السقوفِ تنادي قالت : هنا الحمراءُ .. زهوُ جدودِنا فاقرأ على جدرانها أمجادي أمجادُها ومسحتُ جرحاً نازفاً ومسحتُ جرحاً ثانياً بفؤادي ياليت وارثتي الجميلة أدركت أنَّ الذين عنتهُمُ أجدادي ... عانقتُ فيها عندما ودَّعتُها رجلاً يسمَّى ( طارقَ بنَ زيادِ ) .. #الأدب_العربي

Category

Show more

Comments - 370