Duration 3:59

أغاني_سودانية موسيقى السودان جديد حرام النور أخوي لزم 2020 Malaysia

506 watched
0
2
Published 29 Oct 2019

كانت المواعيد سهلة وسريعة، انتظرنا ندى في مكتبها بالطابق الثاني ببناية طرفية بالطائف شارع الشرقي وعلى طريقة الشركات الكبرى تم استقبالنا وقدمت لنا كاسات الموية مع ابتسامة مضيف ودخلنا لصالة اللقاء نتجاذب أطراف متفرقة وقصص مختلفة حتى ظهرت ندى طويلة ولكن ليست كما يشاهدها الجمهور على الشاشة البلورية ، مخلوق سينمائي ضمن بهرجة النور والزعاريد والطعام، هي عادية مع (جدارة ما) لافتة للنظر أقوى من أن يكتشف مرة واحدة بالحدقة المعجبة أو إتقان الملامح (جدارة) تنبع من البنت الكبيرة في بيت من الطبقة الوسطى، ذلك الجيل من بنات السودان، تزوج عن حب من أغنيات(المصير) لإبراهيم عوض و(القيافة) لمحمد عثمان وردي و(البت الحديقة) لمصطفى سيد احمد و(بملامح أقوى) في أغنيات البلابل. تقدمت نحونا (بخوف النساء) في مشارق الأرض ومغاربها ومع الوجه الرسمي كانت دواخل ندي تقاوم بشاشة ناس الوسط تريد أن تضحك لمجرد السلام وإنهزمت بإبتسامة منزلية ومع إيقاع الونسة الخفيفة اكتسى وجهها جراء الإلفة شلوخاً افتراضية وقالت إنها تربية حبوبات تهوي رقدة الكيعان وقالت أعوس وأفرك واشتري السمن والفندك والنملية وأصنع ملاح الويكاب وفي بيتي العمارة قطية الصادق المهدي. صوتها بدون ميكرفون يملأ المكان بالأنغام ثمة فخامة تعمرالأذن بذلك الجمال ومع الجرأة والمعلومات والحقائق كنا معتقلين بسيرة فنانة (ملأت الساحة اثارة وأخباراً واعجاباً) وها هي تطلب المستحيل (عاوزة أركب حافلة المواصلات العامة وأتونس وأشاكل وأسامح) أنا عصفورة في قفص ولم نكن بالشجاعة الكافية لنبكي معها تعزية ومؤاساة على فقدها الجلل وتواصل الحوار فتسللت ثقة ومحبة وصرحة، نادراً ما نكسبها مع ضيوفنا ومن تلك الأسارير تحولت ندى إلى لون القمح وإن شئت لون الذهب، امرأة طبيعية وبقليل من الخيال الأديب اكتشفنا أن الاعلام يقود الناس من قرونهم، وعشرات الفلاشات تمر من فوقنا لتجسر المبالغات المحكمية عن ندى وهي تطلب ذلك الحق وكانت بالفعل أو وائل بدون مكياج سيدة وأم بل وربة منزل يغلب عليها الروح والفهم والعفوية، خرجنا منها ووقفنا في الشارع العام تحت ظهرية فبراير مفضوحين بالنهار والواقعية حتى خيل إلينا اننا التقينا امرأة أخرى ليست ندى القلعة..!! ٭ مافي داعي للسؤال التقليدي ( انتي ندى القلعة الفنانة المشهورة؟. – لا في داعي فأنا ندى محمد عثمان حامد حسين . ٭ ومين القلعة دا؟. – أول ما ظهرت وأنا في الكلاكلة القلعة. ٭ القلعة ظلمت أبوك لأنو عندو استحقاقات والمفروض يكتب على البوسترات الفنانة ندى محمد عثمان؟ . ما في سبب واضح أو شىء مرسوم بس جرت العادة على الاختصار على عادة السودانيين وبالمعنى دا ما في مشكلة كبيرة. ٭ انتو أصلا من وين يا أخت ندى؟. – أنا خلطة من القبائل.. الوالدة شايقية وحلاوية.. وأبوي خلطة أخرى من الشنابلة والشكرية المسلمية وفي ناحية من الجعافرة والحسينية.. وجدي من والدي تركي عديل وأبونا حامد همام هو ذاته شيخ العرب في مسلسل همام جاء للسودان ومن الزمن داك انتشرت (الحمرة اللباها المهدي). ٭ أنا قلت ليك أصلك من وين ؟. – أسرتي من مدني.. حبوبتي اسمها الحرة قليل وأنا تربية حبوبات نشأت في بيت بسيط جداً وعادي ملتزم بكل القيم السوداينة نحترم الزول الكبير ونعمل زي أمهانتا الراجل راجل والمرأة مرة نهتم بالزوج ونهتم بالبيت. ٭ كيف كانت البت ندى في وسط الحلة والفريق بالفستان والطرحة؟. – كنت مسكينة.. لكن عندي ذكاء عجيب أي حاجة تشوفهم عيوني ديل بعرف الحاصل لقدام ولبعيد شديد بحلل أي شىء والنتيجة دائما صاح صاح.. وما كان عندي عدائيات وكان شغب لذيذ وكنت محبوبة بين زملائي وزميلاتي وصرت الالفة عشان أحفظ النظام. ٭ هل كان في حب مع الشغب اللذيذ داك ؟. – دي أحلى الأيام.. حيث البراءة الناس غير والزمن غير والحب غير والمدارس غيرت.. كنا نغني أغاني الاطفال ونرقص ونلعب ما بنوم الليل. ٭ هل كان في حب يا ندى؟. – حب على أمه.. هو الأصدق والأجمل كنت بقرأ الجواب داخل الحمام نرجف من الخوف وبنرسل المناديل للأحبة بمتعة وأمانة ونكتم الحب ونخاف الخوف السمح داك. ٭ إيه حكاية غير غير غير؟ – قصدي كل شىء جميل راح مع ديك الايام الحلوة.. الحواجز انكسرت بين المعلم والتلميذ وبين الأب وولدو وبتو، الحواجز الربتنا زمان كلها اتكسرت وبقت ما في خوف. ٭ في الزمن دا ذاتو انتي فنانة وجمهورك عريض؟. – أنا فنانة تحت عنوان معين وتربيت ما قادرة أربي ضفر أصبعي وما عملت كحل إلا وأنا واعية بالحاجات دي. ٭ خلاص أحكي لينا عن زواجك الأول؟. – زواجي الأول من وليد محمد أحمد حجازي، الله يرحمه رحمة واسعة ياربي.. وكان هو الحب الحقيقي لانو ود الجيران كان عازف أورغن وأنا عمري 17 سنة فقط. ٭ من الذي لفت انتباه ندى لصوتها الجميل منذ الصغر؟. – من زمن المدرسة كنت بلحن الأناشيد وبحفظ كل شىء وحتى الآن بحفظ بسرعة رهيبة، وما كنت أفكر مجرد تفكير عشان أغني لناس في مسرح ولا كان هوايتي أغني بس وليد زوجي شجعني. ٭ زي عادة المجتمع القديم كان الفن حرام على العوائل.. كيف عبرت هذا المطب الصعب؟. – عانيت والله العظيم عشان كنت بحب وكنت بهرب من العزوزاب .. أمشي أسمع البروفات وكانت أمي تكتشف دا وتدقني بالخرطوش الأسود داك.. وكانت أمي تحبسني في البيت. ٭ ماهي أول أغنية لك في مكان عام حفلة أو مسرح؟ – كان في مناسبة إجتماعية وغنيت فيها لثنائي العاصمة مين يعصى أمرك ياحلو.. وفي كوبلي أبدله من وديد أقول فيه ليك يا لوليد كل ما تقبلو. ٭ كنتي ثابتة وجريئة أم هناك بعض الخوف والرهبة لأول لحظة مع الميكرفون؟ – كان جسمي يصب عرقاً زي الموية وكنت شايفة الناس رهاب.. الواحد أشوفو عشرة عشرة وكنت بس أعاين لوليد عشان يشجعني شوية وكان بحركة أفهمها كويس كأنه يقول لي انتي ما خائفة أتماسكي شوية. ٭ لليوم دا اتغيرتي كثير ولكن تبدو لي البداية بعيدة جداً ؟. – أنا احترفت الفن وعمري 22 سنة ٭ أضبط جئتي علىّ انتي يا ندى عمر كم ؟. – بدون أضبط بتاعتك دي عمري بدقة شهادة الميلاد 38 سنة . ٭ كيف تبدو علاقتك في الوسط الفني ؟. – ماعندي اية علاقة مميزة بزول معين ولكن تربطني

Category

Show more

Comments - 0