غادر الوفد المصري إسرائيل، بعد رفض الوساطة لبدء هدنة في قطاع غزة وإطلاق عملية عسكرية موسعة، القاهرة قررت الرد على الرفض الإسرائيلي، بتجميد عدد من الملفات مع تل أبيب وحذّرت إسرائيل من استمرار العملية العسكرية ورفض الهدنة
الوفد المصري عرض هدنة لمدة سنة على أن تتولى القاهرة مراقبتها والتنسيق، وطلبت من إسرائيل وقف الاستيطان ودعم المتشددين في اقتحام المسجد الأقصى، وإيقاف عمليات الاغتيال التي تستهدف قيادات في غزة، مؤكدة قدرتها على إلزام الأطراف الفلسطينية بالالتزام
وصرحت تل أبيب أنها لم تقبل أي وساطات، قبل القضاء على الجناح العسكري لحركة حماس، ورفضت تل أبيب هدنة طويلة الأمد، قبل انتهاء عملياتها العسكرية بشكل كامل.
وفقاً لتعليمات من القيادة السياسية، يتم نقل الإصابات الحرجة من غزة للعلاج في القاهرة، ومع ارتفاع حدة التصعيد والغارات الإسرائيلية
أعلن مجلس الأمن عقد جلسة طارئة الأحد القادم