شرح قصيدة جزيرة أرواد
الصف السابع اللغة العربية
الشاعر عبد العزيز دقماق: شاعرٌ عربيٌّ سوريٌّ، وُلِدَ في طرطوس (جزيرة أرواد) عام ( 1936 م)، وعمل مدرِّساً في مدرسة أرواد، من دواوينه الشّعرية قصائد الوطن- الإبحار.
1 حيِّ الجَزيرةَ في أَحضَانِ هَاوِيها واذكُرْ عُصوراً غَدَتْ تَشْدو بماضيها
٢ حِصْنٌ مَنيعٌ تلاشَتْ فوق صَخرتِها عواصِفُ البَغْيِ واحْتَاطَتْ لِغازيها
٣ تَرى قِلاعاً أُقِيمَتْ في مَنَاكِبِها تحْكيِ الحضارةَ مُذ قامتْ وتُبْدِيها
٤ يَحُفُّها البَحْرُ من شَتّى نواحيها ويُنْفِقُ الدَّهْرَ سَهْراناً يُناجيها
٥ فأهلُها شُعْلَةٌ لم تَخْبُ جُذْوَتُها خاضُوا الحَياةَ وباتُوا في أعاليها
٦ هُم سادَةُ البَحْرِ فاجْرَعْ من شجاعتِهمْ كَأْسَ المُرُوءَةِ وانْهَلْ من سواقيها
٧ وابْعَثْ شُمُوخَكَ فوق البحرِ مُكتحِلاً فآيةُ البحرِ من آيَاتِ أَهْليها
٨ واكتبْ على المَوجِ: هذي لَوحَةٌ خَلَدَتْ وقَلْعَةٌ لم تَزَلْ واللَّهُ حاميها