Duration 4:1

عرض الآنية عند البيت المعمور و وصفه ﷺ سدرة المنتهى ، ح 72 ، 73 من سلسلة المختصر في السيرة النبوية ، Malaysia

60 watched
0
12
Published 17 Jun 2022

مجانا : تحميل كتاب تاريخ البعثة النبوية جمع الشيخ موسى بن راشد العازمي - حفظه الله - مادة هذا الكتاب من مصادرها الأصلية، وذكر الراجح والأشهر في عامة الأحداث، وبذل فيه من الجهد في الجمع والترتيب والتحقيق ما يجعله مرجعاً مهماً للسيرة النبوية، فجزاه الله خيراً. رابط الكتاب: https://ar.islamway.net/book/30740/% D... عرض الآنية عند البيت المعمور و وصفه ﷺ سدرة المنتهى ، ح 72 ، 73 من سلسلة المختصر في السيرة النبوية . الفترة المكية . #مكة #رحلة_الاسراء_و_المعراج #السماوات_السبع #مكة_المكرمة #قناة_اعجاز #البيت_المعمور #الكعبة . #اقسام_الدعوة #حياة_الرسول #الدعوة_السرية رحلة الإسراء والمعراج هي احدى المعجزات التي أيد الله بها سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وخفف به عنها ما ألم به في عام الحزن من وفاة عمه أبو طالب وزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها. ولا شك أن تلك الرحلة المباركة كانت بالروح والجسد الشريف للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ليريه من آيته الكبرى، والله سبحانه وتعالى لما كانت طبيعة الجسم البشرى لا تتفق مع ملكوت السماوات، أدخل في بشرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما جعلها صالحة للصعود للسماوات العلا. رحلة "الإسراء والمعراج" بدأت بعد 10 أعوام من البعثة النبوية، بعد موت أبوطالب عم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وبعد موت السيدة خديجة زوجة الرسول، وبعد أن ذهب النبي صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الطائف ورده أهلها، وهو العام الذي يسمى بـ"عام الحزن"، ولقي فيه الأذى الشديد والألم والتعب من المشركين. وكان محمد في مكة المكرمة مسقط رأسه، في منزل عمه "أبوطالب"، ذهب إلى المسجد الحرام بينما كان يستريح في الكعبة، جاءه جبريل بالبراق، وهي دابّة عجيبة تضع حافرها عند منتهى بصرها، ثم سافروا إلى "المسجد الأقصى" فوجد الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فصلى بهم النبي ركعتين، ثم بدأت رحلة المعراج العظيمة، من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا في صحبة ملك الوحي "جبريل". وأشير ، إلى الحديث الشريف عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ- وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ، فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ " قَالَ: "فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ" قَالَ: "فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهَا الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجْتُ"، أخرجه مسلم. والتقى النبي، في السماء الدنيا "السماء الأولى"، بآدم عليه السلام، فتبادلا السلام والتحيّة، ثم دعا آدم له بخيرٍ، وقد رآه النبي جالسًا وعن يمينه وشماله أرواح ذريّته، فإذا التفت عن يمينه ضحك، وإذا التفت عن شماله بكي، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عن الذي رآه، فذكر له أنّ أولئك الذين كانوا عن يمينه هم أهل الجنّة من ذرّيّته فيسعد برؤيتهم، والذين عن شماله هم أهل النار فيحزن لرؤيتهم. ورأى النبي رجالًا لهم مشافر كمشافر الإبل، في أيديهم قطع من نار كالأفهار "حجر على مقدار ملء الكف" يقذفونها في أفواههم، فتخرج من أدبارهم، فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء أكلت أموال اليتامى ظلمًا قال ثم رأيت رجالًا لهم بطون لم أر مثلهما قط بسبيل آل فرعون يمرون عليهم كالإبل المهيومة (العطاش) حين يعرضون على النار، قال: "قلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء أكلة الربا ثم قال رأيت نساء معلقات بثديهن، فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء اللاتي أدخلن على رجال من ليس من أولادهم". ثم صعد النبي صلى الله عليه وسلم، السماء الثانية والتقى بعيسى ويحيى عليهما السلام، فاستقبلاهُ أحسن استقبالٍ وقالًا: "مرحبًا بالأخ الصالح والنبيّ الصالح". وفي الثالثةِ رأى يوسُفَ، قال عليه الصلاةُ والسلامُ: "وكان يوسُفُ أُعْطِى شَطْرَ الحُسْنِ يعني نِصْفَ جَمَالِ البشَرِ الذي وُزِّعَ بينهم". وفي السماء الرابعة التقى بإدريس عليه السلام. وفي الخامسة رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجل كهل أبيض الرأس واللحية عظيم اللحية، لم أر كهلًا أجمل منه قال: "قلت من هذا يا جبريل؟ قال هذا المحبب في قومه هارون بن عمران فسلم عليه، فسلمت عليه فرد ثم قال: مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح". وفي السادسة التقى النبي صلى الله عليه وسلم بموسى عليه السلام، وبعد السلام عليه بكى موسى فقيل له: "ما يبكيك؟"، فقال: "أبكي لأن غلامًا بُعث بعدي، يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتى". وفي السماء السابعة، التقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بخليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، وكانَ أشْبَهَ الأنبياءِ بسيدنا محمد من حيث الخِلْقَةُ، حيث رآه مُسنِداً ظهره إلى البيت المعمور "كعبة أهل السماء" الذي يدخله كل يوم سبعون ألفًا من الملائكة لا يعودون إليه أبدًا، وهناك استقبل إبراهيم عليه السلام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ودعا له، ثم قال: "يا محمد، أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، رواه الترمذي. سدرة المنتهى، وهي شجرةٌ عظيمة القدر كبيرة الحجم، ثمارها تُشبه الجرار الكبيرة، وأوراقها مثل آذان الفيلة، ومن تحتها تجري الأنهار، وهناك رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام على صورته الملائكيّة وله ستمائة جناح، يتساقط منها الدرّ والياقوت. ثم حانت أسعد اللحظات إلى قلب النبي صلى الله عليه وسلم، حينما تشرّف بلقاء الله والوقوف بين يديه ومناجاته، لتتصاغر أمام عينيه كل الأهوال التي عايشها، وكل المصاعب التي مرّت به، وهناك أوحى الله إلى عبده ما أوحى، وكان مما أعطاه خواتيم سورة البقرة، وغفران كبائر الذنوب لأهل التوحيد الذين لم يخلطوا إيمانهم بشرك، #صلى_الله_عليه_وسلم #ﷺ #السيرة_النبوية #مكة #المختصر_في_السيرة_النبوية #الفترة_المكية

Category

Show more

Comments - 12